الملك الفتية القوم
القصة من خيالي
اسيبكم معاها
منذ مئة قرن كان هناك قوم
ضال و كان القوم كبير جدا
الفقراء يسكنون في اكواخ من خشب الشجر
و الطبقة المتوسطة يسكنون في اكواخ من فضة
و الطبقة العليا يسكنون في قصور من ذهب و لؤلؤ
كانوا يتعاملون بالدينار كعملة
كل هؤلاء الطبقات يعشقون اللهو و الفحشاء والمنكر كعشقهم لانفسهم يحبون الزنا و الميسر و الخمر شرابهم الرئيسي يتساون في الضلال
و يختلفون في الطبقات فاالطبقة الفقيرة و المتوسطة بامكانهم ان يفعلوا كل شيء
ولكن بأذن الطبقة العليا لان الطبقة العليا تملك
كل الاشياء الخبيثة
في ذلك الزمن كانوا لا يتزوجون و لكن كما ذكرت سابقا يزنون فالمرأة لا تدري من أي رجل
جاء المولود و الرجل لا يدري من أي مرأة
و المولود يولد بلا هوية و لا اهل يربونهم
فينشأ كما نشأوا ابائهم السابقون
ومن ضمن هؤلاء القوم كانوا هناك فتية تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة عشر و السادسة عشر و السابعة عشر في ريعان شبابهم
عددهم عشر فتية كانوا يطلقون علي انفسهم
فتية الخير لا يحبون الفحشاء الذي كان يدور في جميع انحاء البلدة
يحبون الخير للاخرين قبل حبهم لانفسهم و هذا شيء شاذ في ارجاء البلدة
و هذا ما كان يميزهم عن الاخرين و ايضا يضرهم فالكل يتعامل بمنطلق الفساد و هؤلاء يتعاملون بمنطلق الحب و الرحمة و التغيير
تري من رباهم علي تلك القيم و المباديء و الاخلاق التي ليس لها وجود في هذه البلدة.
عندما كانت اعمارهم في السابعة كانوا يذهبون خارج البلدة بقارب صغير و يذهبون بعيدا إلي جزيرة صغيرة جدا ليس بها طعام
تلك الجزيرة كانوا يعيشون علي الماء و اكل ورق الشجر .
كان هناك رجل عجوز جدا يذهبون خصيصا له
فكان يربيهم احسن التربية و عودهم علي القيم والاخلاق و حب الاخرين كحبهم لانفسهم او اكثر
فكانوا يستشيرونه طيلة حياة الصغر
و كان يقول لهم هذه البلدة لن تطيل كثير فاللهو هو السائد و اللهو لا يطيل مهما طال الزمن
فالخير هو الابقي.
وصلوا سن الخامسة عشر فتوفي ذلك الرجل العجوز .
حزنوا عليه كثيرا .
و لكن اكتسبوا منه كثيرا .
و من هنا اطلقوا علي انفسهم
فتية الخير و كان هدفهم نشر الخير في جميع ارجاء البلدة .
يتبع.......
السبت أبريل 09, 2011 11:58 am من طرف M_A