احمد الجميل
عضو نشيط
 عدد المساهمات : 39
نقاط : 73431
 | |  غارات جديدة على مواقع ليبية بينها أحد مقار القذافي في طرابلس | |
 أعلن
مسؤول عسكري في الائتلاف الدولي أن المبنى الإداري الذي دمر في مقر العقيد
الليبي معمر القذافي في باب العزيزية كان يؤوي مركز “قيادة وتحكم” للقوات
الليبية . وقال إنه “عملاً بقرار ،1973 نواصل استهداف مواقع تطرح خطراً
مباشراً على الشعب الليبي وتعيق إقامة منطقة الحظر الجوي” .
وقال مسؤول عسكري من التحالف الدولي إن
استهداف مقر القذافي في “باب العزيزية” كان لأسباب عسكرية، وان القذافي لم
يكن مستهدفا . وأوضح أن استهداف باب العزيزية له أسباب عسكرية لأنه مركز
القيادة والسيطرة على القوات الليبية خصوصاً أن حملة التحالف هدفها تفكيك
القدرات العسكرية للقذافي . وشدد على أنه لا القذافي ولا مكان إقامته كانا
الهدف المقصود .
ودمر الصاروخ كلياً المبنى الواقع على
مسافة خمسين متراً من الخيمة التي كان القذافي يستقبل فيها عادة كبار
زواره، وفق ما قال المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم للصحافيين
الأجانب الذين اقلوا إلى الموقع في حافلة . وأضاف “انه قصف وحشي كان يمكن
أن يصيب مئات المدنيين المتجمعين في مقر معمر القذافي على بعد 400 متر من
المبنى الذي أصيب” . وندد ب”التناقضات في الخطاب الغربي”، مؤكداً أن “الدول
الغربية تقول إنها تريد حماية المدنيين في حين أنها قامت بقصف المقر وهي
تعلم أن هناك مدنيين في الداخل” .
وفي فرصة نادرة داخل قاعدة السلطة
السرية للقذافي، اصطحب مسؤولون صحافيين أجانب إلى مجمعه الحصين لإظهار مبنى
قالوا انه دمر في هجوم صاروخي شنته القوات الغربية . وعلى مسافة قصيرة من
خيمة مضاءة يستقبل القذافي فيها ضيوفه بدت مظاهر الخراب على مبنى من ثلاثة
طوابق وكانت هناك فجوة دائرية واضحة على واجهته .
وهزت انفجارات قوية العاصمة الليبية أحدها في منطقة باب العزيزية . وتصاعدت سحب الدخان من المنطقة فيما سمع دوي المضادات الأرضية .
في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الفرنسي
آلان جوبيه بأن جامعة الدول العربية “لا تريد” أن يقود حلف شمال الأطلسي
(الناتو) العمليات العسكرية في ليبيا . وقال بعد محادثات مع نظرائه
بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إن “جامعة الدول العربية لا تريد أن توضع
العمليات بالكامل تحت مسؤولية الناتو” . لكنه أضاف أنه “في غضون أيام
قليلة، يمكن أن يتدخل الناتو لدعم” العمل العسكري .
وأعلن مسؤول رفيع في “البنتاغون” أن
قدرات الدفاع الجوي الليبي “أصيبت بأضرار كبيرة” جراء الضربات التي وجهها
التحالف الدولي، ما أتاح فرض منطقة الحظر الجوي “في شكل فعلي” .
وقال نائب الأميرال بيل غورتني خلال
مؤتمر صحافي إن “الضربات كانت فاعلة جداً وألحقت أضراراً كبيرة بأنظمة
الدفاع الجوي” الليبية . وأوضح أن التهديد الرئيسي للطائرات الأمريكية
والبريطانية والفرنسية التي تدخلت حتى الآن تشكله الصواريخ ارض جو +اس ايه
5+ البعيدة المدى، ولكن “تم الحد بشكل كبير من قدرة (قوات القذافي) على
إطلاقها” .
وأضاف غورتني انه لم تصدر من القوات
الجوية الليبية أي مؤشرات نشاط، لافتاً إلى أن إشارات الرادار لرصد طائرات
العدو توقفت في مواقع الدفاع الجوي التي استهدفتها الضربات . وأكد “ليس
لدينا مؤشرات إلى ضحايا مدنيين” .
ورأى غورتني أن “بنغازي ليست بمأمن تام
من هجوم، لكن الخطر تراجع بالتأكيد عما كان عليه، نعتقد أن قوات (القذافي)
تحت وطأة الصدمة، وهي معزولة ومبلبلة” . وأكد أن بعض الطائرات تبث رسائل
إلى الشعب الليبي بدون أن يوضح نوع هذه الرسائل . ويبدو أن الطائرات التي
تبثها من نوع سي-130جي المستخدمة في عمليات الحرب النفسية .
وقامت ثلاث قاذفات أمريكية خفية من طراز
بي-2 انطلقت من قاعدة ويتمان في ولاية ميسوري بتدمير منشآت عسكرية أقيمت
في مطار قرضابية قرب مصراتة بواسطة قنابل ذكية .
وقال متحدث باسم القيادة العسكرية
الأمريكية في إفريقيا إن التحالف العسكري أطلق ما بين 10 و12 صاروخاً على
أهداف في ليبيا خلال الليل . وأضاف فينس كراولي أن عدد الضربات الصاروخية
التي شنها التحالف تراجع بدرجة كبيرة عن الليالي الماضية . وتابع “قضينا
الساعات الأربع والعشرين الأولى في إرساء شروط حظر الطيران والآن ننتقل إلى
وضعية الدوريات” .
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع
البريطانية أن سلاح الجو الملكي عدل عن شن غارة تقرر تنفيذها بعدما تبين له
أن مدنيين موجودون في محيط الهدف . وقالت الوزارة في بيان انه “بينما كانت
قاذفات تورنيدو جي ار 45 تابعة لسلاح الجو الملكي تقترب من الهدف وردت
أنباء تفيد بوجود عدد من المدنيين في هذه المنطقة، وبالتالي اتخذ القرار
بعدم شن الهجوم” . وأضافت أن هذا القرار “يؤكد التزام المملكة المتحدة
بحماية المدنيين”، مشدداً مجدداً على أن الضربات البريطانية تتم في إطار
القرار 1973 .
وشاركت القوات البريطانية ليل
الأحد/الاثنين، مجدداً في شن غارات جوية وقصف بحري على أهداف عسكرية تابعة
لكتائب القذافي، وقال الجنرال جون لوريمر من هيئة أركان القوات المسلحة
البريطانية في بيان “يمكنني التأكيد أن القوات المسلحة البريطانية شاركت في
غارة جديدة منسقة ضد أنظمة الدفاع الجوي الليبي” . وأضاف “للمرة الأولى
أطلقت المملكة المتحدة من المتوسط صواريخ توماهوك من غواصة من طراز
ترافالغار في إطار خطة منسقة للائتلاف لتطبيق قرار” مجلس الأمن .
واستؤنفت العمليات الجوية الفرنسية،
وأعلن المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تيري بوركار أن
الطائرات الفرنسية لم تحلق في الأجواء الليبية طوال الليل، لكنها استأنفت
عملياتها عند الصباح .
وقال هنري جوينو أحد أقرب مساعدي الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الغارات الجوية على ليبيا ستستمر “لفترة أخرى”
على الأرجح، لكن الليبيين وليس المجتمع الدولي هم الذين سيحددون المسار
الذي ستسلكه البلاد . وأضاف أن غارات على أهداف ليبية لا تهدف إلى إسقاط
القذافي . وتابع “هذا ليس تفويض الأمم المتحدة، هذه أفضل نتيجة تسنى الوصول
إليها لكن الثورة الليبية لليبيين” . وأكد أن “تحديد مصير الشعب الليبي
ليس في يد المجتمع الدولي” .
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية
فرانسوا باروان إن فرنسا ليس لديها معلومات عن سقوط قتلى مدنيين في الضربات
الدولية الموجهة ضد ليبيا . وحذر من “حملة العلاقات العامة والدعاية” التي
ينفذها المسؤولون الموالون للقذافي .
وبدأ تشكيل من 4 مقاتلات أف 16 بلجيكية
أول مهمة له في إطار التدخل الدولي في ليبيا، حسب ما أعلن وزير الدفاع
البلجيكي بيتر دي كريم أمام البرلمان . وقال إن “هذه العملية التي هي
المهمة الأولى” . وأضاف أن الطائرات البلجيكية ستحترم “قواعد التحرك السلمي
المحددة لحماية المدنيين” .
كما أعلن سلاح الجو الدنماركي أن أربع
مقاتلات من طراز “إف 16” شاركت في العمليات، وعادت بهدوء إلى قاعدة
سيغونيلا في جزيرة صقلية جنوب ايطاليا . وقال لارس سكيولدان المتحدث باسم
سلاح الجو “كان لدينا أربع (مقاتلات) أف 16 في سماء ليبيا، مهمتها كانت
طويلة واستمرت نحو خمس ساعات” .
وقال مسؤولون إن طائرات عسكرية كندية
نفذت أولى مهامها فوق ليبيا في إطار العملية التي أقرتها الأمم المتحدة .
وأضاف وزير الدفاع بيتر ماكاي للصحافيين في أوتاوا أن أربع طائرات من طراز
“سي .إف . 18” وطائرتين للوقود نفذت دورية قبالة الجزء الشمالي من ليبيا
ولم تطلق النار . (وكالات)
وزير خارجية روسيا يطالب بالوقف الفوري للضربات الجوية
القاهرة - “الخليج”:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
أمس، رفض بلاده استخدام القوة ضد المدنيين في ليبيا مشيراً إلى أن بعض
الأحداث التي تمت تخرج من النطاق المحدد لقرار الأمم المتحدة .
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع
نظيره المصري نبيل العربي إن روسيا و4 دول في مجلس الأمن امتنعت عن التصويت
على القرار ،1973 مضيفاً “لقد بذلنا كل جهدنا لتحديد نطاق هذه القرارات
لحماية المدنيين ولكن للأسف فإن منفذي القرار كانوا في استعجال ولم يأخذوا
في الاعتبار كل شيء وقد تلقينا بقلق شديد الأخبار حول القصف الجوي ضد بعض
الأماكن المدنية خاصة في طرابلس ونحن نطالب بالوقف الفوري للضربات ضد
المدنيين في طرابلس أخذا في الاعتبار أنه لا يزال هناك مواطنون روس موجودين
في ليبيا” .
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه
تطرق مع الوزير العربي إلى النزاعات في المنطقة والشرق الأوسط وشمال
إفريقيا، مؤكداً أهمية أن تتم التغيرات بالطرق السلمية، ومشدداً على رفض
موسكو القاطع لاستخدام القوة ضد المدنيين .
الاتحاد الأوروبي مستعد لحماية المهام الإنسانية بوسائل عسكرية
أعرب الاتحاد الأوروبي أمس، عن استعداده
لحماية أية عملية إنسانية في ليبيا بالوسائل العسكرية إذا طلبت الأمم
المتحدة ذلك . وقال في بيان انه “مستعد لتأمين دعم سياسة الأمن والدفاع
الأوروبية للمساعدة الإنسانية رداً على طلب من مكتب الأمم المتحدة للتنسيق
والشؤون الإنسانية، ومثل هذه الأعمال ستحترم بالكامل إرشادات الأمم المتحدة
لاستخدام الأرصدة العسكرية والدفاع الأمني” .
وطلب الاتحاد من الممثلة العليا للسياسة
الخارجية والأمن كاثرين آشتون إجراء المزيد من التخطيط بالتنسيق مع قرار
مجلس الأمن رقم 1973 وإعلان المجلس الأوروبي في 11 مارس حول دعم المساعدات
الإنسانية وعمليات حماية المدنية من خلال وسائل بحرية . وشدد على ضرورة أن
يحصل كل ذلك بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وغيرها،
وأن تواصل آشتون التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة ودول المنطقة بينها
مصر وتونس .
وطالب المجلس القذافي بالتنحّي فوراً عن السلطة لكي يحقق الشعب الليبي تطلعاته بمجتمع ديمقراطي . (يو .بي .آي)
قوات القذافي تبحر في زورق إيطالي على الساحل
أعلنت الشركة المشغلة لزورق قطر إيطالي
احتجز 24 ساعة في طرابلس أن الزورق يتجه ناحية الشمال الغربي في اتجاه
متعرج على امتداد الساحل الليبي وعلى متنه عسكريون مؤيدون للعقيد معمر
القذافي .
واحتجز زورق الإمداد البحري الذي يتألف
طاقمه من ثمانية إيطاليين وهنديين وأوكراني في ليبيا السبت الماضي، قبل وقت
قصير من إطلاق أول غارة ضد القوات الموالية للقذافي .
وقال متحدث باسم شركة “اوجوستا” التي
تقوم بإدارة وتشغيل الزورق إن الزورق غادر طرابلس الأحد مع افراد طاقمه
وعلى متنه أفراد من القوات المسلحة إلى جهة غير معلومة . وأضاف “لا نعرف
مكانه على وجه التأكيد أو إلى أين يتجه، ولكن من الواضح أن وزارة الخارجية
الإيطالية تشارك في محاولة للتفاوض من اجل الإفراج عن الزورق” . (رويترز)
 منتديات بلس دريم  | |
|
