مجرد سؤال
من الذي قام بتسريب شائعة تنحي الرئيس قبل ساعات من خطابه معشما ألوف المحتجين بالإنتصار التام؟
من الذي قام بتسريب كافة تفاصيل خطاب الرئيس الى الفضائيات قبل إذاعته؟
من الذي تلاعب بمشاعر الجماهير في الوقت الذي لم يعد فيه أحد يحتمل أن يتلاعب به أحد؟
مجرد سؤال


سيروا على بركة الله
لا يحك جلدك مثل ظفرك ،تقدموا ياشباب مصر فالنصر قريب ان شاء الله ، مصر
كلها تؤيدكم والعالم اجمع يبدى اعجابه بموقفكم ويسخر من مماطلات النظام
وانا اشبه النظام بمن يقدم الطعام لرجل جوعان ولكنه يقدمه بالقطارة يعنى
شىء بعد الآخر مما يشكك الجوعان فى مصداقية وشفافية من يقدم له الطعام ،
ولكنى اتوقع ان يستسلم النظام إذااستمرت الثورة وزادت من فعاليتها مثل
الإلتفاف حول القصر الجمهورى او قصر الرئاسة مثل ما فعل الجيش فى ثورة
يوليو ، اصمدوا يارجال فالنظام يترنح وينتظر الضربة القاضية حتى يسقط على
الأرض ، كفى عنادا يا نظام ان كنت فعلا تحب مصر وتخاف على شبابها مثلما خاف
الملك فاروق عليهم وخرج دون مقاومة حتى لايصاب مصرى واحد بسوء واذكرك بما
قاله الشيخ الشعراوى للرئيس مبارك بعد حادثة اديس ابابا
(اقول لمن يريد الحكم الا تطلبه وانما تطلب اليه ، لاتآمر على الله لملك
ولا كيد على الله لحكم ) الم تستوعب الى الآن ان الشعب لا يريدك للحكم
لماذا العناد اذا" الله اكبر النصر لمصر وشباب مصر ان شاء الله

سبحان الله
إن نقطة دم مصريه أثمن عندي من كل عروش الدنيا ، والرحيل فورا أهون على قلبي من سفك دماء مصريه حفاظا على منصبي
الملك فاروق
ينبغى ان نعيد تقييم التاريخ فالتاريخ يكتب بواسطه المنتصرين
هل كان فاروق ابن الثراء له اخطأ قاتله فى حكمه . الجواب نعم لكنه ليس بخائن
لكن ماذا عن من يريد ان يريق المزيد من الدماء مقابل كرسى سيمكث فيه اقل من تسعة أشهر ؟

ان كتابة تاريخ الملك فاروق فى ظل حكومة الثورة وما يليها ظلم الرجل
والتاريخ اثبت ان فاروق ذو الدماء الالبانية كان احرص على سلامة مصر من ابن
كفر مصيلحة وانا اتكلم عن حقيقة نراها الان على الارض ولا يستطيع احد ان
يردد الان قصص الحمام اللى انضرب فى الخلاط واللا الخروف المحشى حمام
واللا...كلها حكايات منعرفش مين اللى كتبها

السيناريو واضح لدرجه أن العقل لا يستطيع تصديقه فبفضل أن يكون مجنون وزى
ما قولتلك المره إللى فاتت مبارك موظف زى باقى الحكام العرب سواء الحاليين
أو السابقين
المهمه:
1- نزع الدين من الشعب أى دين وكل دين فالحرب حرب الدين واللا دين وليس دين معين ضد دين أخر ويكون ده عن طريق
- خلق صراع للأديان والثقافات و إغراق الناس فى المشاكل الدنيويه عن طريق
تصعيب حياتهم فى كل شىء نقص فى المواد الغذائيه وفى وسائل المواصلات و فرص
العمل وكل شىء
ولو عندك شك ومعتقد إن دا بسبب ظروف البلد خلينى أسألك سؤال بسيط ليه الناس
بقالها 30 سنه بتتشعبط فى الأوتوبيس معنى كدا إن في مشكلة نقص فى
الأوتوبيسات واضحه يعنى مصر مش قادره تشترى كام أوتوبيس مثلا ولا المطلوب
الناس تستنفذ أغلب طاقتها بس علشان تتنقل من مكان للتانى
- وعندك كمان وسائل الإعلام إللى بتكسر في قيم الناس بالتدريج وإللى كلها
بتحمل شعار بطىء ولكن أكيد المفعول و أى مغيب معتقد إن وسائل الإعلام بتنقل
الواقع هقوله فكر بالراحه وهتكتشف إن الإعلام بيتكلم عن المشكله الأول
وبعد كدا بتحصل وليس العكس.
2- تدمير نظام الأسره لأن الأسره أساس المجتمع ودا عن طريق
- اللعب على موضوع حقوق المرأه وجعل المرأه مساويه للرجل وليس مكمله له
وبالتالى لو حطيت أى مثيلين في مكان واحد فلزماً وحتماً ولابد إن يحصل
مابينهم صراع
- تصعيب الزواج و تسهيل الطلاق و عندك إحصائيه بتقول إن فى مصر حالة طلاق
كل 6 دقائق وعندك طفل بيتولد كل دقيقه يعنى عندك تقريبا 20% من أطفال مصر
نتاج أسره مفككه والنسبه دى مرشحه للزياده وطبعا الطفل ده بسبب قوانين
الأسره مش هيقدر يشوف أبوه و كمان أمه هتكون مضطره للعمل أغلب الوقت علشان
على الأقل تصرف على نفسها وبالتالى الطفل هياخد كل قيمه من التلفزيون.
3- تدمير نظم التعليم وجعلها تعود الأطفال على الحفظ و إستيراد نظم تعليم من الخارج وتعويد الأطفال عليها
4- تدمير الشباب من خلال المخدرات حتى لو كانت ممنوعه فى الظاهر والعمل
المستمر على تدريبهم على التفاهه والميوعه وعدم تحمل المسؤليه .
5- تدمير القدره العسكريه ة كذلك الإقتصاديه وتوريط الدوله فى عقود طويلة الأجل.
6- كل ما يراه الحاكم من أهداف تحقق إضعاف المجتمع


المقابل :
يبقى الحاكم مطلق اليد وتتم مساعدته فى مهمته وله الحق فى الإحتفاظ بكل
مايسرقه ويتم تأمين خروجه ولكن بشرط ألا يطمع فى البقاء أو يفضح الإتفاق و
إلا يتم قتله أو توريطه فى فضيحه أو محاكمته


و إليك السيناريو المصرى

طبعا السيناريو بدأ قبل مبارك بكتير بس خلينا فى مبارك
طبعا مش هتكلم عن نجاح مبارك فى مهمته لإن دا محتاج أيام علشان تتكلم فيها
المهم إنوا نجح فى مهمته والناس إستوت فاصبح كل إللى يهمهم الدنيا وبس و جه
الوقت إللى لازم ينتقلوا للمرحله التاليه بس لإن المرحله التاليه صعبه و
أكيد الناس هترفضها يبقى لازم يعتقدوا إن هما إللى إختاروا المرحله دى ودا
مش هيحصل إلا من خلال ثوره ودا من خلال التسلسل الطبيعى
قائد أعلى - مهندسون - ذئاب - كلاب ضاله - خرفان
وطبعا أنا مش بقول كدا شتيمه ولكن دى السلسله المتعارف عليها
المهم تم تجهيز الذئاب ودول إللى بيتم تحريكهم من المهندسين وبيكونوا
عارفين المهمه الأساسيه فبدؤا فى نشر فكرة التجمع يوم خمسه وعشرين على
الفيس بوك وغيره ودول عددهم ما يعديش 30 واحد
و بعدين جه بعدهم على طول الكلاب الضاله ودول إللى ممكن تحريكهم من خلال
كلمات مفتاحيه مثل الحريه والديمقراطيه و المساواه وغيرها ودول طبعا مش
بيكونوا عارفين الهدف الرئيسي وعددهم مش هيزيد عن 300 ولكن دورهم بيكون مهم
جدا لأنهم هما إللى بيحركوا الخرفان
فى يوم 25 يناير نزل الذئاب والكلاب الضاله وعملوا كتير بس الأمن كان واخد
أوامر إنوا ميلمسهمش و كان المطلوب هو تقديم صوره مطمأنه للخرفان علشان
تتجرأ وتنزل وعلى مدار 3 أيام تم ذلك و هتلاحظ إن خلال الأيام التلاته ما
حدش من المسؤليين طلع وقال حاجه علشان الخرفان تنزل ونزلت فعلا يوم الجمعه
وعندها بدأت المواجهات وطلع البيان وكان بيان مستفز
علشان الخرفان تنزل أكتر وبعدها حصلت المواجهات علشان العمليه تسخن ولو كنت
معتقد إن الناس إنتصرت على الشرطه أو إن الشرطه مكانتش قادره عليهم هقولك
إرجع ليوم 6 إبريل وشوف الشرطه كانت بتعمل إيه ولو كانت عاوزه ترجعهم من
أول دقيقه كانت قدرت وعلى فكره الناس يوم 6 إبريل كانت أكتر من يوم 28
يناير على الأقل فى المحافظات
و طبعا الفنانين و الإعلاميين أخدوا أوامر من المهندسين مباشرتا سواء مع أو ضد
وكل إللى بيحصل من دلوقتى ليوم خروج الرئيس هو مجرد تمثيليه وكل الشد
والجذب فيها مقصود من أجل الحبكه الدراميه وعلى فكره التمثيليه لا يمكن
تنتهى ببقاء الرئيس لأخر مدته لإن دا وقت طويل ممكن ينبه الخرفان عن إللى
هيحصل بعد كدا ودا مش مطلوب.
وعلى فكره الرئيس مش فى مصر الرئيس فى بريطانيا و هيروح المغرب و البيانات
إللى بيقولها تم تسجيلها فى يوم واحد والدليل على كدا الكرافته المعووجه
على جنب والأدوات الثابته أمامه وعلشان كدا بتلاقى البيانات كلها ملهاش
علاقه بما يحدث على أرض الواقع
أما المرحله القادمه فهيكون فيها ديمقراطيه بس ديمقراطيه وهميه القيود فيها
مش هتكون من حديد ولكن هتكون جوا عقلك يعنى الرئيس هيكون إللى الناس
هتختاروا بس هما فعلا مش عيزينوا وإنما الظروف هتتهيأ علشان الناس تعتقد إن
دا الإختيار الأمثل
وهينفذ السياسات إللى جاى علشنها بس الناس هتعتقد إن دا الصح
وطبعا بعد ما الناس فى المرحله السابقه بقت مهتمه بالدنيا ففى المرحله دى
هتاخد الدنيا إللى كانت محرومه منها فى المرحله السابقه وهتتحل كل المشاكل
الإقتصاديه إللى هيا كانت مشاكل مصطنعه أساسا ودا بش علشان الناس تعتقد
إنها ماشيه فى الطريق الصح و إن إختياراتها كانت صح
و الحل هو الدين نجاة أى دوله فى العالم من النظام العالمى الجديد أو نظام
نهاية الإنسانيه هو الدين و طبعا أنا مش بقول إن جماعه أو حزب معين يحكم و
لكن إن الناس تختار إن الدوله تقوم على أساس الدين ديانتها تكون الإسلام
والمسيحيه ويكون المسجد والكنيسه مسؤليين عن الشعب ومن حقهم إنشاء المدارس
ودور النشر والرقابه على الإعلام والتشريع و زرع الأخلاق و إعادة القيم
المفقوده فى المجتمع ودا الحل الوحيد لأنها فى الحقيقه وفى الأصل حرب بين
الإنسان و الشيطان أما المعتقدين فى الدوله المدنيه و العلمانيه فدول
معتقدين إنهم هيقدروا يطفوا النار بالبنزين و الإخوه المسيحيين المعتقدين
إن لو إنفصل الدين عن الدوله دا هيكون أحسن ليهم فدول بيحلموا لإن دا هيضرب
الديانه المسيحيه فى مقتل قبل مايضرب الإسلاميه وساعتها متزعلش لو إبنك جه
في يوم وقالك أنا ملحد لازم الكل يتمسك بالدين فدا مش وقت صراع أديان
والحل فى دينك أيا كان.

ولكل المعتقد إن الشعب المصرى بعد سبعة ألاف سنه ثار و إن حسنى مبارك ماشى غصب عنه أحب أقوله إنتا خروف بإمتياز