متنفس الأنا

























غيث من فيض
الروح




وأحلام للسطور
تبوح












واحة من هدوء
تكون مرتعاً للذات
تحلق فيها الروح
فتعانق سحب التمنى
فتهطل هنا
أمطار الصدق
فتروى أرض طالما إشتاقت
لغيث ينبت فيها
زهور الأمل
فتثمر الأحلام
وعوداً
بأن الغد مازال يحمل
بين طياته
البشرى








رحال أنا فى دروب
الخيال
أرافق الواقع
قهراً
جسداً يرافق الحلم
وصبراً
وروح فى مهب الريح
تهوى المحال






















أرافق القلم
وأوراقى
نعبث بالسطور
مسجونة الرؤية
بأحداقى
وهكذ الشعور
بالذات يتمرد
ويعلن العصيان
إشتياقى
أتيت هنا
لتحرير الآتى من زمانى
ومحاكاة لذكرياتى
ولحل وثاقى








أيا زمن عز فيه
الوفاء
إنى أنشد فيك
وطناً
أنى أسر إليك همسى
والآه تصدر دون إرادتى
علناً
والحلم يبغى بدروبك
سكناً
فلا ثقل ذاتى بصمتك
ولا تودعنى جب الرياء
فتميت منى الفؤاد
وهناً